مقوم العظام - الكيروبراكتيك

يستخدم أخصائيوتقويم العمود الفقري تعديلات تقويم العمود الفقري لإعادة وضع العظام التي تكون خارجالمحاذاة أو المخلوعة جزئيًا. ويمكن تعديل الفقرات بطرق متنوعة حيث يمكن استخدام أيمن هذه الاستراتيجيات ، وذلك وفقًا  لعمر المريضوصحته وخبرة الطبيب وتجربته. ويُعد الهدف من التعديل هو إزالة أي عائق في الجهاز العصبي، وتحسين وظيفة العمود الفقري وكذلك العافية العامة. كما أن تعديلات تقويم العمود الفقريطبيعية تماما وآمنة للأشخاص من جميع الأعمار.

في الحقيقة هو آمن تمامًا حيث يتمتع تقويم العمود الفقري بسجلحافل للغاية فيما يتعلق الأمر بسلامة المرضى. ووفقًا لبحث أجرته الحكومة النيوزيلندية، فإن التعديلات "آمنة بشكل ملحوظ". وتعتبر الطريقة الآمنة والطبيعية لتقويمالعمود الفقري هي نتيجة لنهجها المحافظ والطبيعي ، والذي ساعد الملايين من المرضى الراضينعنه على تجنب الأدوية الخطرة والجراحة غير الضرورية.

التعديلات فيالواقع ليس بالضرورة  أن يحدث معها صوت إلاأنه هناك بعض التقنيات تنتج صوتا "فرقعه". حيث يحدث هذا الإطلاق المسموعبسبب انتقال الغاز في المفصل ، والذي يبدو كأنه "تكسير" في مفاصل أصابعكلكن هذا الصوت ليس مؤلمًا ولا ضارًا.

إن العلاج بتقويمالعمود الفقري ليس عادة بنفس الطريقة التي تمارس بها التمارين الرياضية أو اتباع نظامغذائي صحي أو تنظيف أسنانك بالفرشاة. حيث ينصح أخصائيو تقويم العمود الفقري بأن يتمتقييم عمودك الفقري بشكل منتظم طوال حياتك لأنه مفيد لك ، حيث يصف مرضى تقويم العمودالفقري شعورهم  بالصحة الكاملة والرفاهيةوالعافية بأنه يتجاوز الطعام وممارسة الرياضة.

يمكن أن يحدثالخلع الجزئي للفقرات بسبب ثلاثة عوامل مختلفة. حيث يمكن أن يسبب الانزلاق والسقوطوحوادث السيارات والحركات المتكررة وعادات النوم السيئة ضغطًا جسديًا على العمود الفقريوالجهاز العصبي. وكذلك التدخين ، وشرب الكثير من الكحول ، وعدم شرب كمية كافية من الماء، وتناول نظام غذائي غير صحي ، واستخدام الكثير من المستحضرات الطبيه أو الوصفات الطبيةوكلها أمثلة على الإجهاد الكيميائي. وأخيرًا ، فبسبب تأثيره على الأنظمة الهرمونيةوالعضلية في الجسم ، يعد الإجهاد العاطفي سببًا رئيسيًا للخلع الجزئي لذا يجب الكشفعن هذا الخلع الجزئي وإزالته ، بغض النظر عن المصدر.

يمكن أن يكونلديك خلع جزئي دون أن تدرك ذلك ، حيث يمكن أن يكون الخلع الجزئي كالمراحل المبكرة منأمراض الأسنان فهي  متواجده قبل وقت طويل منظهور أي أعراض علي الشخص. فقط أخصائيو تقويم العمود الفقري تلقوا تدريبا متخصصا فيالكشف عن عمليات الخلع الجزئي حيث يمكن للمعالجين بتقويم العمود الفقري تحديد ما إذاكانت عمليات الخلع الجزئية موجودة أم لا باستخدام تقنيات فريدة مثل الأشعة السينيةوتخطيط كهربية العضلات السطحية والمسح الحراري والتحليل الوضعي.

لا يستخدم الدواء عادة مع الرعاية بتقويم العمود الفقري لأن أخصائييتقويم العمود الفقري يعتمدون على قدرات الشفاء الطبيعية للجسم ، وعادة ما يستخدم أخصائيوتقويم العمود الفقري الثلج أو الحرارة الرطبة لتخفيف الألم وتشنجات العضلات. والتيعند استخدامها بشكل صحيح بإمكانها أن تكون  مسكن دون الآثار الجانبية السلبية المرتبطة بالعديدمن الأدوية. واليوم يتمتع الأطباء وأخصائيو تقويم العمود الفقري اليوم بعلاقاتالعمل الجيدة ، فإذا كانت العلاجات خارج نطاق تقويم العمود الفقري مطلوبة في الظروفالقصوى ، فقد يتم إجراء إحالات إلى خبراء الرعاية الصحية الآخرين.

المرضىالذين يعانون من أشكال مختلفة من أمراض التهاب المفاصل قد يستفيدوا من العلاج بتقويمالعمود الفقري ، حيث يمكن تقليل التصلب والألم المرتبط بالتهاب المفاصل عن طريق الحفاظعلى حركة مفاصل العمود الفقري بحرية ، ولربما تختلف النتائج  وفقًا للمريض ، حيث قد يُقترح الإحالة إلى ممارسرعاية صحية آخر إذا اعتقد طبيبك أنه أمر ضروري. علاوة على ذلك ، تشير الدراسات إلىأن أولئك الذين يبدأون في تلقي الرعاية بتقويم العمود الفقري في سن مبكرة لديهم خطرأقل للإصابة بهشاشة العظام في وقت لاحق من الحياة.

لسوء الحظ  فإنه وفقاً للدراسات فإنه ما يصل إلى نصف المرضىالذين خضعوا لجراحة العمود الفقري يعانون من عودة ألأعراض مرة أخري في غضون أشهر أوسنوات ، ويشار إلى هذه الحالة باسم "متلازمة جراحة الظهر الفاشلة" ، وعادةما تتطلب عمليات جراحية إضافية. ويمكن أن تساعدك الرعاية بتقويم العمود الفقري علىتجنب الاضطرار إلى إجراء عملية جراحية في المقام الأول، أو يمكن أن تساعدك على تجنبالاضطرار إلى إجراء عملية جراحية على الإطلاق.

غالًبا ما تكونالرعاية بتقويم العمود الفقري مفيدة للأمهات الحوامل. حيث تلقى أخصائيو تقويم العمودالفقري تدريبًا خاصًا على كيفية معالجة النساء الحوامل. فالعلاجات الطبيعية لتقويمالعمود الفقري هي الخيار المنطقي للنساء الحوامل لأنهن غير قادرات على تناول دواء للألم، ونظرًا لنجاح تعديلات العمود الفقري لتخفيف الألم فدومًا ما ينصح أطباء التوليد بمعالجاتتقويم العمود الفقري. وتعتبر التقنيات المستخدمة للولادة الطبيعيه للطفل هي أيضًا آمنةوناجحة. وأخيرًا ، فإن الأمهات اللواتي يتلقين رعاية تقويم العمود الفقري يلدن أطفالهنبشكل أسرع بكثير من أولئك الذين لا يتلقين ذلك.

غالًبا ما تكونالرعاية بتقويم العمود الفقري مفيدة للأمهات الحوامل. حيث تلقى أخصائيو تقويم العمودالفقري تدريبًا خاصًا على كيفية معالجة النساء الحوامل. فالعلاجات الطبيعية لتقويمالعمود الفقري هي الخيار المنطقي للنساء الحوامل لأنهن غير قادرات على تناول دواء للألم، ونظرًا لنجاح تعديلات العمود الفقري لتخفيف الألم فدومًا ما ينصح أطباء التوليد بمعالجاتتقويم العمود الفقري. وتعتبر التقنيات المستخدمة للولادة الطبيعيه للطفل هي أيضًا آمنةوناجحة. وأخيرًا ، فإن الأمهات اللواتي يتلقين رعاية تقويم العمود الفقري يلدن أطفالهنبشكل أسرع بكثير من أولئك الذين لا يتلقين ذلك.

يقوم العديدمن الآباء وألأمهات بالبحث عن مقوم لحديثي الولادة من أجل خلع العمود الفقري لأن إصاباتالعمود الفقري الخطيرة يمكن أن تحدث عند الولادة. إن علاجات ضبط تقويم العمود الفقري، بالطبع مصممة خصيصا للعمود الفقري للصغار حيث يمكن إرجاع العديد من المشاكل الصحيةلدى الأطفال إلى تداخل الأعصاب في العمود الفقري.وقد يساعدك تقييم عمودك الفقري كطفلعلى تجنب المخاوف الصحية في وقت لاحق من الحياة وعمومًا  يفضل الآباء العلاج بتقويم العمود الفقري لأطفالهملأنه غير جراحي وآمن.

تتكون الفقراتمن حلقة خارجية ليفية وداخلية تشبه الهلام وتعتبر "ممتصات الصدمات" للعمودالفقري. و"الانزلاق الغضروفي" هو مصطلح يستخدم لوصف مجموعة متنوعة من مشكلاتالفقرات في جميع أنحاء العمود الفقري.ونظرًا للطريقة التي تنضم بها العظام أعلى وأسفل، لا يمكن للفقرة أن تنزلق فلا يمكن أن تتمزق الأقراص أو تتحلل أو تنتفخ أو تجف ، فجميعايمكن أن تسبب مشكلات كبيرة. إلا أن الفقرات من جهه أخرى ، لا يمكن أن تنزلق.

العصب الملتوهو حدث غير شائع إلى حد ما ، فمن المرجح دومًا أن يكون سبب الانزعاج الذي تشعر به هوعظم العمود الفقري المجاور الذي يخرج عن المحاذاة ، مما ينتج عنه تهيج أو ضغط طفيفأو تمدد في العصب حيث يمكن تشويه الإشارات المرسلة بين الدماغ والجسم بسبب هذه الاختلالات، والمعروفة باسم خلع العمود الفقري وأي اضطراب في هذه الإشارات العصبية يمكن أن يؤديإلى خلل في الأنسجة والأعضاء.