فحص الأمراض والعدوى  المنقولة جنسيًا

نعم، إن الخضوع  لعلاج الأمراض المنقولة جنسيًا لا يعني أنك مُحصن من الإصابة بالأمراض المنقولة  جنسيًا مرة أخرى.

تختلف فترات  الانتظار لكل مرض من الأمراض المنقولة جنسيًا. لنفترض أنك مارست الجنس مؤخرًا  دون وقاية وأنت قلق الآن من احتمال إصابتك بمرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.  مع ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا أكثر من أي وقت مضى، فإن مصدر  قلقك هذا صحيح ومشروع تمامًا. إذًا ماذا تفعل؟ قد يكون إجراء الاختبار قرارًا  ذكيًا للغاية، ولكن قد تتفاجأ عندما تعلم أنه يمكنك بالفعل إجراء الاختبار في  وقت مبكر للغاية.إذا شعرت أنه  من الممكن أن تكون مُصابًا بمرض منقول جنسيًا، فقد تكون ترشدك غريزتك إلى الخضوع  للاختبار على الفور، ولكن هذا قد يكون خطأً فادحًا. يمكن أن يؤدي الاختبار  المبكر جدًا إلى نتائج غير دقيقة، مما قد يقودك إلى الاعتقاد بأنك خالٍ من  الأمراض المنقولة جنسيًا بينما أنت لست كذلك. وذلك لأن كل مرض من الأمراض  المنقولة جنسيًا له "فترة حضانة" خاصة به، والتي يجب عليك انتظار  انتهائها للحصول على نتائج دقيقة. شأنه شأن العديد من الأشياء في الحياة،  التوقيت هو كل شيء.

فترة الحضانة  هي الفترة الزمنية من بداية ملامستك للأمراض المنقولة جنسيًا إلى وقت تشكل  الأجسام المضادة لمحاربتها. تبحث الاختبارات عن وجود هذه الأجسام المضادة أثناء  الاختبار، وإذا لم تنتظر حتى تنتهي فترة الحضانة، فقد لا تسمح لجسمك بالوقت  الكافي لتطوير أجسام مضادة كافية لتظهر في الاختبار، مما يتسبب في نتيجة سلبية  خاطئة.حتى بعد  انتظار انتهاء فترة الحضانة، قد لا تتمكن من رؤية علامات أو أعراض الأمراض  المنقولة جنسيًا. لا تُظهر العديد من الأمراض المنقولة جنسيًا أي أعراض على  الإطلاق، أو ربما تكون الأعراض خفية لدرجة أنك قد تعتقد أنك مصاب بنزلة برد أو  طفح جلدي. تظهر الأعراض وتختفي، لكن هذا لا يعني أن الأمراض المنقولة جنسيًا قد  اختفت. لهذا السبب من المهم للغاية إجراء الاختبار، فلا توجد طريقة أخرى للتأكد  بنسبة 100٪ من تشخيص الأمراض المنقولة جنسيًا.

نعلم أنه قد  يكون من الصعب الانتظار لإجراء الاختبار. بمجرد أن تخطر ببالك فكرة أنك قد تكون  مصابًا بمرض منقول جنسيًا، فستريد معرفة حالتك في أسرع وقت ممكن. لكنك تعلم الآن  أن هذه ليست أفضل فكرة على الأرجح. لن ترغب في إجراء الاختبار في وقت مبكر جدًا وتحصل  على نتائج خاطئة، ولن ترغب أيضًا في أن تضطر إلى زيارة مختبراتنا عدة مرات بسبب اختلاف  فترات حضانة الأمراض المنقولة جنسيًا.

تزيد  الواقيات الذكرية من فرصك في الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا، لكنها ليست  فعالة بنسبة 100٪ في الوقاية من أي وجميع الأمراض المنقولة جنسيًا.

يمكن علاج  معظم الأمراض المنقولة جنسيًا، خاصةً عندما يتم اكتشافها في وقت مبكر. فيروس نقص  المناعة البشرية والهربس من الأمراض المنقولة جنسيًا التي ليس لها علاج معروف،  ولكن يمكن إدارتها بمضادات الفيروسات.

يمكن أن  تنتقل بعض الأمراض المنقولة جنسيًا من خلال الاتصال غير الجنسي وكذلك من خلال الجنس  الفموي والشرجي.

في حين أن  جميع الأمراض المنقولة جنسيًا يمكن أن تنتقل عن طريق الاتصال الجنس، إلا أن  بعضها قد ينتقل بطرق أخرى.

قد لا تظهر  أعراض على العديد من الأمراض المنقولة جنسيًا، أو قد تتنكر في شكل أعراض مرض  آخر. تتمثل الطريقة الوحيدة للتأكد في إجراء الاختبار.

كل مرض من  الأمراض المنقولة جنسيًا يتميز بأعراضه الخاصة، وبعض الأمراض المنقولة جنسيًا قد  لا تظهر أي أعراض.

الطريقة  الوحيدة المحددة لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بمرض منقول جنسيًا أم لا هي الخضوع  للاختبار.

من الناحية  الفنية، هناك فرق بين الأمراض المنقولة جنسيًا والعدوى المنقولة جنسيًا. العدوى  المنقولة جنسيًا هي عدوى، في حين أن المرض المنقول جنسيًا هي عدوى تطورت إلى  مرض.العدوى  المنقولة جنسيًا هي عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، والأمراض المنقولة  جنسيًا هي مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي. غالبًا ما يُستخدم المصطلحان  بالتبادل وكمرادفات، لكن من الناحية الفنية، كل واحد منهم يعني أشياء مختلفة. سنتعمق  في مزيد من التفاصيل بشأن اختلافاتهم الدقيقة فيما يلي.من الناحية  الفنية، تختلف الأمراض المنقولة جنسيًا عن العدوى المنقولة جنسيًا. فالإصابة بعدوى  منقولة جنسيًا تعني أن الفرد مُصاب بعدوى، لكنها لم تتطور بعد إلى مرض. لنأخذ  فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) على سبيل المثال: عادةً لا تظهر أي أعراض على المرأة المصابة  بفيروس الورم الحليمي البشري، لكنها تحمل الفيروس، إذًا فهي لديها عدوى منقولة  جنسيًا. ولكن إذا أصيبت هذه المرأة بسرطان عنق الرحم نتيجة الإصابة بفيروس الورم  الحليمي البشري، فهي الآن مصابة بمرض منقول جنسيًا لأن السرطان مرض.

وينطبق  الشيء ذاته على الأفراد المصابين بعدوى الكلاميديا ​​أو السيلان التي  تتطور إلى مرض التهاب الحوض.يكمن السؤال  الحقيقي هنا: ما الفرق بين العدوى والمرض؟ غالبًا ما تكون العدوى المنقولة جنسيًا  هي الخطوة الأولى للمرض، وتحدث عندما تدخل البكتيريا أو الفيروسات إلى الجسم  وتبدأ في التكاثر. يُعتبر اضطراب وظيفة الجسم أو بنيته الطبيعية -خاصة عند ظهور  العلامات والأعراض- مرضًا نتيجة الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا (طالما أن السبب  ليس نتيجة إصابة جسدية).هذا يعني -من  الناحية الطبية- أن جميع الأمراض المنقولة جنسيًا تبدأ على أنها عدوى منقولة جنسيًا.  والعدوى المنقولة جنسيًا التي تتطور إلى مرض تصبح مرضًا منقولاً جنسيًا.يبدو أن  استخدام مصطلح العدوى المنقولة جنسيًا أصبح أكثر تفضيلًا من قبل عالم الصحة، والسبب  في ذلك يرجع جزئيًا إلى تقليل وصمة العار السلبية. كانت الأمراض المنقولة جنسيًا  موجودة إلى الأبد، فكر مرة أخرى الحصص الدراسية الصحية في مرحلة الإعدادية. لكن  عبارة "العدوى المنقولة جنسيًا" لا تحمل نفس الدلالة السلبية المرتبطة  بها، لذا يسعد الأطباء والمستشارون الصحيون باستخدام مصطلح العدوى بدلاً من  المرض.

هناك العديد  من الأمراض المنقولة جنسيًا. نقوم باختبار الكلاميديا والسيلان وداء الترايكومونيا  والتهاب الكبد الوبائي A والتهاب الكبد الوبائي B والتهاب الكبد الوبائي C والهربس التناسلي  والهربس الفموي وفيروس نقص المناعة البشرية من النوع الأول وفيروس نقص المناعة  البشرية من النوع الثاني والزهري.

المرض  المنقول جنسيُا (STD)  أو "المرض التناسلي" هو عدوى تنتقل بشكل أساسي من خلال الجنس المهبلي  أو الشرجي أو الفموي. يمكن أيضًا أن تنتقل الأمراض المنقولة جنسيًا من خلال  تعاطي المخدرات عن طريق الوريد والاتصال غير الجنسي.

نعم، يمكن  الإصابة بأي فصيلة من الهربس في أي مكان.

على الرغم من  أن كلاً من الكلاميديا ​​والسيلان ناتجان عن عدوى بكتيرية، إلا أنهما  ناتجان عن نوعين مختلفين من البكتيريا، وقد ينتج عنهما أعراض مختلفة.

نعم، هناك  فرق بين الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والإصابة بالإيدز. رغم أنهم  يتشاركون نفس الفيروس، إلا أنهم يعكسون مرحلتين مختلفتين للغاية من مراحل المرض.

إذا كنت ستجري  اختبار البول، فحاول عدم التبول لمدة ساعة على الأقل قبل الخضوع للاختبار لضمان الحصول  على حجم كافٍ للعينة. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت ستجري اختبار مجموعة الصحة  الشاملة، فستحتاج إلى الصيام لمدة 12 ساعة قبل الاختبار. خلافًا لذلك، لن تحتاج  إلى فعل أي شيء للاستعداد لاختبار الأمراض المنقولة جنسيًا.

من المستحيل  معرفة الأمراض المنقولة جنسيًا التي ربما تكون قد تعرضت لها. إذا كنت معرضًا  لخطر الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا، فأنت معرض لخطر الإصابة بجميع  الأمراض المنقولة جنسيًا. يمكنك أن تأخذ مُوصي اختبار الأمراض المنقولة جنسيًا  الخاص بنا، ولكن أفضل طريقة للتأكد من أنك على علم/ دراية بأنك قد استبعدت جميع  الأمراض المنقولة جنسيًا المحتملة هي الخضوع لاختبار مجموعة الصحة الشاملة العشرة  الخاصة بنا.

نوفر اختبارات  الكلاميديا والسيلان وداء الترايكومونيا والتهاب الكبد الوبائي A والتهاب الكبد الوبائي B والتهاب الكبد  الوبائي C والهربس  التناسلي والهربس الفموي وفيروس نقص المناعة البشرية من النوع الأول وفيروس نقص  المناعة البشرية من النوع الثاني والزهري. نقدم الاختبارات الفردية وكذلك حزم  الاختبارات.

يرمز (HIV) إلى فيروس نقص المناعة البشرية،  وهو  الفيروس الذي يمكن أن يؤدي إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب أو الإيدز. على عكس  بعض الفيروسات الأخرى، لا يستطيع جسم الإنسان التخلص من فيروس نقص المناعة  البشرية. وهذا يعني أنه بمجرد إصابتك بهذا الفيروس، ستظل مصابًا به مدى الحياة.يمكن أن  ينتقل الفيروس من خلال سوائل معينة من الجسم مثل الدم والسائل المنوي والسائل قبل  المنوي وسوائل المستقيم والسوائل المهبلية ولبن الثدي من شخص مصاب بفيروس نقص  المناعة البشرية. يجب أن تتلامس هذه السوائل مع الغشاء المخاطي أو الأنسجة  التالفة أو أن يتم حقنها مباشرة في مجرى الدم (من إبرة أو حقنة) حتى تنتقل  العدوى.

توجد الأغشية المخاطية داخل المستقيم والمهبل والقضيب والفم. غالبًا لا  تظهر أعراض مبكرة لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، بينما تتمثل الطريقة الوحيدة  لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية أم لا في الخضوع للاختبار.  في الوقت الحالي، لا يوجد علاج فعال لفيروس نقص المناعة البشرية. ولكن مع  الرعاية الطبية المناسبة، يمكن السيطرة على فيروس نقص المناعة البشرية. يوصي  مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بأن يخضع جميع الأشخاص الذي تتراوح أعمارهم بين 13 و64 عامًا  للاختبار مرة واحدة في السنة على الأقل كجزء من رعايتهم الصحية الروتينية. يجب  اختبار الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر أعلى مثل من لديهم أكثر من شريك جنسي،  ومن يعانون من أمراض أخرى منقولة جنسيًا، والرجال المثليين ومزدوجي الميول الجنسية،  والأفراد الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن.

يمكن أن  تساعدك معرفة المخاطر التي تتعرض لها على اتخاذ قرارات مهمة لمنع التعرض لفيروس  نقص المناعة البشرية. لقد طور مركز السيطرة على الأمراض (CDC) أداة للحد من مخاطر فيروس نقص المناعة البشرية لمساعدتك على  معرفة المخاطر والحصول على فهم أفضل لكيفية استخدام الوقاية المختلفة مثل  استخدام الواقي الذكري أو تناول أدوية الوقاية قبل التعرض للإصابة (PrEP) لتقليل المخاطر. بشكل عام، لدى الشخص الأمريكي فرصة واحدة من  كل 99 للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في مرحلة ما من حياته. ومع ذلك، فإن التعرض  للخطر على مدى الحياة يصبح أكبر بكثير بين بعض السكان.

يشير التهاب  الكبد الفيروسي إلى مجموعة من الالتهابات الفيروسية التي تصيب الكبد. الأنواع  الأكثر شيوعًا هي التهاب الكبد A  والتهاب الكبد B والتهاب الكبد C.  التهاب الكبد A والتهاب الكبد B  والتهاب الكبد C هي أمراض تسببها ثلاثة فيروسات مختلفة. ورغم أن كل منها يمكن أن  يُسبب أعراضًا متشابهة، إلا أن طرق انتقالهم مختلفة ويمكن أن تؤثر على الكبد  بشكل مختلف. يظهر التهاب الكبد A  فقط كعدوى حادة أو حديثة الحدوث ولا يصبح مُزمنًا، وعادة ما يتحسن الأشخاص  المصابون بالتهاب الكبد A  دون تناول علاج. يمكن أن يبدأ التهاب الكبد B والتهاب الكبد C  أيضًا كعدوى حادة. ولكن في بعض الأشخاص، يظل الفيروس في الجسم، مما يؤدي إلى الإصابة  بمرض مزمن وحدوث مشاكل في الكبد على المدى البعيد. هناك لقاحات للوقاية من  التهاب الكبد A وBـ لكن لا يوجد لقاح خاص بالتهاب الكبد الوبائي C. تعتمد توصيات الاختبار على العديد من العوامل المختلفة وعلى  نوع الالتهاب الكبدي.

في كثير من  الأحيان، تختفي هذه العدوى من تلقاء نفسها، ولكن لا تختفي في أحيان أخرى. فقد بدأ  مرض السيلان في تطوير مقاومة للأدوية، وأصبح علاجه أكثر صعوبة.

نعم، يمكن  علاج معظم حالات العدوى بنجاح. تحدث إلى مقدم الخدمة الخاص بك حول أفضل مسار  للعمل بالنسبة لك.

يجب عليك  مناقشة اختبار الأمراض المنقولة جنسيًا مع طبيبك في كل فحص. يعتمد عدد المرات  التي تحتاج فيها إلى الفحص على عوامل الخطر الخاصة بك للإصابة بالعدوى. كما يمكن  أن تتغير تلك العوامل بمرور الوقت.

كما يجب إجراء  اختبار إذا أصبحتِ حاملاً أو كنتِ قلقة من احتمال تعرضك لعدوى تنتقل عن طريق  الاتصال الجنسي. يمكنكِ أن تطلبي من طبيبك وضع خطة فردية للاختبار بناءً على  أنشطتك وعلى عوامل الخطر.

الرجال الذين  يمارسون الجنس مع الرجال، والأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية،  والأشخاص الذين لا يستخدمون الواقي الذكري باستمرار هم الأكثر عرضة للإصابة  بالأمراض المنقولة جنسيًا. إذا كانت لديك عوامل خطر عالية، يجب أن تخضع للاختبار  مرة واحدة على الأقل في السنة وأحيانًا أكثر من مرة.

نعم.

يمكنك إجراء  الاختبار خلال زيارة فحص منتظمة.

ستحتاج إلى  فحص البول و/ أو الدم. عادة ما يكون ذلك سريعًا وغير مؤلم. قد يتم أيضًا أخذ  مسحة من أي جزء من جسمك (من الفم أو الأعضاء التناسلية) في حالة وجود ألم أو  علامات أخرى للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.

ستظهر نتائج بعض  الاختبارات مثل اختبار فيروس نقص المناعة البشرية السريع أثناء الانتظار، بينما تظهر  نتائج معظم الاختبارات والتي تشمل اختبارات الدم والبول في غضون أيام قليلة.

إذا كنت  مصابًا بمرض منقول جنسيًا، فسنتصل بك. كما سنضع نتائج الاختبار في MyChart، حيث يمكنك الوصول إليها بشكل خاص وآمن.

لا، لقد بدأت  بعض الأمراض المنقولة جنسيًا في تطوير مقاومة للأدوية، وأصبح علاجها أكثر صعوبة.  من المهم اتباع تعليمات مسؤولي الرعاية وتناول جميع الأدوية الخاصة بك.

لا. ينص  قانون العاصمة بوضوح على أنه يجوز للمراهقين السعي للحصول على فحوصات طبية وعلاج  للأمراض المنقولة جنسيًا وفيروس نقص المناعة البشرية دون إذن الوالدين/ الوصي.  ستقوم إدارة الصحة في العاصمة بفحص وعلاج أي شخص يبلغ من العمر 12 عامًا أو أكبر  في عيادة SE دون الحصول على إذن الوالدين.

ليس دائمًا.  يقوم بعض الأطباء بإجراء تقييم للمخاطر الجنسية على مرضاهم سنويًا. وفي كثير من  الأحيان، يتعين على المرضى طلب إجراء اختبار للأمراض المنقولة جنسيًا. من المهم  أن تكون محددًا مع طبيبك بشأن أنواع الاختبارات التي تريدها وسلوكياتك المحفوفة  بالمخاطر حتى يتمكن من تقديم العلاج المناسب لك. إذا لم تكن قد أجريت محادثة  صادقة مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول نشاطك الجنسي، فمن المحتمل أنك لم  تخضع للاختبار بشكل مناسب.

نعم تستطيع،  ولكن من المهم أن تدرك أن الأمر قد يستغرق أسابيع من وقت التعرض والعدوى  المحتملة حتى تظهر الأعراض أو أن تصبح اختباراتنا التشخيصية إيجابية. لذا إذا  كنت قد مارست الجنس بدون وقاية يوم السبت ودخلت العيادة للاختبار يوم الاثنين -بغض  النظر عن نتائج الاختبار- فمن المهم إعادة الاختبار في غضون ستة أسابيع تقريبًا،  حتى لو لم تظهر عليك الأعراض.

توصي وزارة  الصحة بإجراء اختبار سنوي للأمراض المنقولة جنسيًا وفيروس نقص المناعة البشرية  لأي شخص نشط جنسيًا. إذا انخرط شخص في أنشطة عالية الخطورة مثل الجنس مع شركاء  متعددين أو تغييرات متكررة في شركاء الجنس أو ممارسة الجنس غير المحمي (عن طريق  الفم أو الشرج أو المهبل) أو ممارسة الجنس أثناء تأثير الكحول أو المخدرات،  فإننا نوصي بإجراء الاختبار كل ثلاثة إلى ستة أشهر.

إننا نشجعك  على إحضار شركائك الجنسيين معك. إذا كنت مصابًا بمرض منقول جنسيًا، فقد يكون  شريكك في خطر. فضلاً عن ذلك، إذا تم علاجك ولم يتم علاج شريكك، فستتعرض لخطر  الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا مرة أخرى. إذا كنت قلقًا بشأن إخبار شريكك  الجنسي عن مرضك المنقولة جنسيًا، يمكننا مساعدتك. يمكن لموظفينا المدربين  مساعدتك في إبلاغ شريكك الجنسي دون الكشف عن هويتهم بأنه قد تعرض لخطر الإصابة  بمرض منقول جنسيًا.

من المهم أن  تدرك أنه إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، فأنت معرض  لخطر الإصابة بأمراض أخرى تنتقل جنسيًا. سيكون من المفيد لصحتك إجراء فحص كامل  من قبل الأطباء. لكن ليس عليك الخضوع لفحص من قبل الطبيب، ستقابل مستشارًا يناقش  معك اختبار فيروس نقص المناعة البشرية. عادة ما تظهر نتائج الاختبار السريع لفيروس  نقص المناعة البشرية عن طريق الفم في غضون 20 دقيقة.

بالتأكيد. يُوصى  بأن يحصل جميع الأشخاص على لقاح التهاب الكبد الوبائي B والتهاب الكبد A  للرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال ومتعاطي المخدرات الوريدية والأشخاص  المصابين بأمراض الكبد المزمنة. يمكنك القدوم إلى العيادة للحصول على اللقاح فقط،  سيتم إعطاؤه لك من قبل الطبيب الذي سيطلب منك الانتظار لمدة 15 دقيقة بعد اللقاح  للتأكد من عدم وجود ردود فعل سلبية (نادرة جدًا).

يمكن علاج  معظم الالتهابات البكتيرية (مثل السيلان والكلاميديا ​​والزهري) بالمضادات  الحيوية. وبغض النظر، من المهم إعادة الاختبار في غضون ثلاثة أشهر للتأكد من التخلص  من العدوى البكتيرية أو عدم إصابتك بالعدوى مرة أخرى. لا يوجد علاج ممكن في هذا  الوقت للهربس وفيروس نقص المناعة البشرية والثآليل التناسلية التي تسببها الفيروسات،  على الرغم من وجود أدوية لعلاج العدوى.

أولاً، تحدث  مع شركائك. من المهم معرفة عدد الشركاء الآخرين الذين يعانون حاليًا أو ما إذا  كانوا قد تم اختبارهم مؤخرًا للأمراض المنقولة جنسيًا بما في ذلك فيروس نقص  المناعة البشرية. وثانيًا، ارتدِ الواقي الذكري (حاجز أسنان لممارسة الجنس  الفموي) في كل مرة تمارس فيها الجنس.