اختبار عدم تحمل الطعام

قم بزيارتنا  في LA  Integrative Gastroenterology & Nutrition ودعنا نُجري فحوصات لك لنتعرف بالضبط على الأطعمة التي تُسبب لك  الحساسية.

نظرًا لأن  العديد من المواد الكيميائية التي تسبب حساسية الطعام يمكن العثور عليها في كل  من الأطعمة الطبيعية والمعالجة، فإن تناول الأطعمة العضوية لا يضمن عدم حدوث رد  فعل سلبي على أطعمة معينة.

يعتمد ذلك  على شدة الأعراض التي تظهر عليك وتأثيرها على جودة حياتك. إنه قرارك في النهاية  أن تتخلى عن وجبات معينة، ومع ذلك يُنصح بإجراء هذا الاختيار بمعرفة الأطعمة  التي يمكنك تناولها والتي لا يمكنك تناولها.

تعتبر استشارة  متخصص هي أفضل طريقة لمعرفة ما أنت حساس تجاهه على وجه اليقين. ومع ذلك، يمكنك اتباع  نظام غذائي استبعادي في المنزل في هذه الأثناء. ما عليك سوى التخلص من الوجبات  التي تعتقد أنها تُسبب لك المشاكل وانتظر بضعة أسابيع لترى ما إذا كانت الأعراض  ستتحسن أم لا. إذا أعدت تناول الوجبات وعادت الأعراض، فيجب عليك الابتعاد عن هذا  العنصر المحدد.

يمكن الإشارة  إلى زيادة نفاذية الأمعاء -والتي تُعرف أحيانًا باسم "الأمعاء المتسربة"-  من خلال عدد كبير من الأطعمة الإيجابية. يحدث هذا عندما يتم تدمير بطانة جدار  الأمعاء، مما يسمح لبروتينات الطعام غير المهضومة بالتدفق إلى الدورة الدموية، الأمر  الذي يؤدي إلى حدوث تفاعل التهابي وربما يؤدي إلى عدم تحمل الطعام.

نظرًا لصعوبة  استبعاد عدد كبير من الأطعمة من نظامك الغذائي في هذه الظروف، فإننا نوصي  بالقيام بذلك على مراحل.

1. ابدأ باستبعاد أكثر خمسة أطعمة تؤدي إلى أقوى تفاعل مناعي.
2. قلّل من وتيرة تناول الوجبات المفيدة الأخرى في نفس الوقت.  إذا كانت نتيجة اختبارك إيجابية لفواكه مثل البرتقال أو الرمان أو التين -على  سبيل المثال- فتناولها مرة واحدة في الأسبوع مع إضافة فواكه أخرى إلى نظامك  الغذائي.
3. أثناء استبعاد الأطعمة المحفزة، من المهم أيضًا بذل الجهود  لاستعادة نفاذية الأمعاء الطبيعية. يمكنك أن تطلب خطة طعام قد تساعدك على تحسين  "الأمعاء المتسربة".

ما هو الفرق  بين عدم تحمل الطعام وتفاعل الحساسية الغذائية؟ تفاعل الحساسية الغذائية هو رد  فعل مناعي من النوع الأول عند تناول طعام مُعين سبق أن أظهر الشخص حساسية تجاهه.  يتضمن الأجسام المضادة IgE التي تحفز إطلاق الهيستامين والوسيطات الالتهابية الأخرى بعد  تناول مُسببات الحساسية الغذائية. يمكن أن يكون رد فعل شديد الخطورة ومُهدد  الحياة ويحدث بعد دقائق من تناول الوجبة.

فيما يلي  أكثر المؤشرات والأعراض الخاصة بتفاعلات الحساسية الغذائية شيوعًا: وخز أو حكة في  الفم، أكزيما، قشعريرة أو حكة، انتفاخ الشفتين والخدين واللسان والحلق، بالإضافة  إلى أجزاء أخرى من الجسم.

تصيب تفاعلات  الحساسية الغذائية التي تتضمن IgE نسبة صغيرة من الأشخاص رغم تزايد عدد المصابين. إذا شعرت أنك  تعاني من حساسية تجاه الطعام، حينها يتعيّن عليك طلب المساعدة الطبية على الفور  لتشخيصها بشكل صحيح.

هناك نوعان  من عدم تحمل الطعام:

· نقص الأنزيمات. هذا لا يشمل الجهاز المناعي، ويحدثعندما يكون هناك نقص في إنتاج الإنزيم اللازم للتمثيل الغذائي للعناصر الغذائية، ممايتسبب في ظهور الأعراض بعد تناول وجبات معينة. يحدث عدم تحمل اللاكتوز -على سبيلالمثال- عندما يكون إنزيم اللاكتيز لدى الشخص غير كافٍ لتكسير وهضم اللاكتوز، وهوسكر اللبن. بعد تناول منتجات الألبان، يمكن أن يسبب ذلك الانتفاخ وآلام المعدةوالإسهال وانتفاخ البطن. يمكن تشخيص عدم تحمل اللاكتوز باستخدام اختبار تنفسالهيدروجين. إليكم مثال آخر وهو عدم تحمل الهيستامين، والذي يحدث عندما لا ينتجالشخص ما يكفي من إنزيم DAO اللازم للتمثيل الغذائي للهيستامينمن الطعام، مما يؤدي إلى الحكة أو الاحمرار أو الصداع أو القشعريرة.

· عدم تحمل البروتين  الغذائي الذي يتم بوساطة مناعية. هذه استجابة مناعية متأخرة من النوع الثالث لتناول  بروتينات معينة موجودة في الأطعمة التي تمر عبر حاجز جدار الأمعاء وفي الدورة  الدموية. يتم إنتاج الأجسام المضادة IgG الخاصة بالغذاء بواسطة جهاز المناعة، والتي تشكل مُركبات مناعية  قد تتراكم وتترسب في الأنسجة والمفاصل. الأمر الذي قد يؤدي إلى إطلاق الجهاز  المناعي استجابة التهابية في محاولة منه لتحطيم هذه المركبات المناعية، الأمر  الذي قد يؤدي إلى تفاقم مرض الالتهاب الحالي والمرتبط بمجموعة متنوعة من الحالات  المزمنة مثل الصداع النصفي والقولون العصبي والتهاب الأمعاء والسمنة. عدم تحمل  الطعام الذي يحتوي على IgG لا يهدد الحياة، وتشير الدراسات إلى أن تحديد الأطعمة المحفزة  وتجنبها يحسن الأعراض في غضون ثلاثة أشهر.

إذا كنت  تتجنب تناول أطعمة معينة لفترة طويلة مثل الجلوتين، فمن الممكن أن تكون  الاستجابة سلبية تجاهها. تبقى الأجسام المضادة IgG في مجرى الدم لمدة 21 يومًا تقريبًا، لذا إذا كنت تفكر في إجراء  الاختبار، فإننا نوصي بالالتزام بنظامك الغذائي المعتاد لتجنب الحصول على نتائج  سلبية خاطئة.

ومع ذلك، إذا  كنت تعاني من تفاعلات حساسية مؤكدة تجاه بعض الأطعمة أو كنت تشك في إصابتك بتفاعلات  حساسية تجاه طعام معين وكنت تتجنبه، فلا يجب عليك إعادة تناول أي طعام قد يسبب تفاعل  تحسسي لك.

لا ننصح باختبار  الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين لأن جهاز المناعة لديهم يستغرق حوالي عام  حتى يتطور بشكل كامل. إننا نفكر في اختبار الأم تحت هذا العمر لأن الأجسام  المضادة IgG تخترق المشيمة وتظهر في حليب الثدي، الأمر الذي قد يفسر سبب  زيادة الأجسام المضادة IgG في الأطعمة التي لم يتناولونها بعد.

اللاكتوز غير  موجود في الحليب الخالي من اللاكتوز. سكر اللبن هذا يمكن أن يسبب مشاكل في  الجهاز الهضمي إذا كان الشخص يعاني من عدم تحمل اللاكتوز ويفتقر إلى الإنزيمات  اللازمة لتكسير اللاكتوز في الجهاز الهضمي.

يحتوي معظم  حليب الأبقار على شكل من أشكال الكازين، وهو أحد بروتينات الألبان الأساسية،  ويحلل فحص البصمة الغذائية® الاستجابة المناعية للبروتينات الغذائية. إذا كنت  تعاني من حساسية تجاه حليب الأبقار أو أي حليب حيواني آخر، فحتى الحليب الخالي  من اللاكتوز يحتوي على الكازين وبروتينات الألبان الأخرى. لذا لا يُنصح بتناول الحليب  الخالي من اللاكتوز.

تمت الإشارة إلى  أن حليب الإبل يمكن تحمله بشكل أفضل من حليب الحيوانات الأخرى، وربما يرجع ذلك  إلى اختلاف جُزيء الكازين قليلاً في حليب الإبل عن باقي أنواع الحليب، مما قد  يفسر سبب سهولة تحمله.